Sapin de Noël 2019, Place Saint-Pierre © Vatican Media

عيد الميلاد في الفاتيكان: تدشين مغارة وشجرة من إيطاليا في 3 كانون الأوّل

ومغارة أخرى في قاعة بولس السادس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

هذه السنة، إنّ مصدر مغارة الميلاد التي ستكون خشبيّة كلّياً والتي ستوضَع في ساحة القدّيس بطرس هو سوتريو (شمال إيطاليا نحو الحدود السلوفانيّة)، فيما الشجرة البيضاء التي تبلغ 30 متراً مصدرها جبل روسيلو في أبروتسو، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.

في تفاصيل أخرى، سيتمّ تدشين المغارة الآتية من سوتريو في 3 كانون الأوّل وإنارة الشجرة عند الخامسة من بعد الظهر، مع الإشارة إلى أنّ مغارة أخرى ستوضع في قاعة بولس السادس وهي من تقديم حكومة غواتيمالا هذه السنة. وهي عبارة عن تمثيل للعائلة المقدّسة و3 ملائكة من صنع اليد من قبل حرفيّين بواسطة أقمشة ملوّنة وتماثيل خشبيّة.

أمّا الاحتفال بحدّ ذاته فسيترأسه حاكم الدولة الصغيرة الكاردينال فرناندو فرغيز ألزاغا بحضور شخصيّات أخرى. وفي صبيحة اليوم عينه، سيستقبل البابا بعثات سوتريو وروسيلو وغواتيمالا لأجل التبادل التقليدي للهدايا.

المغارة الخشبيّة

تتألّف المغارة كلياً من الخشب وهي ستكون على شكل نصف كرة ستأوي العائلة المقدّسة، والتي ستوضع حولها شخصيّات بحجم طبيعيّ.

عدا عن شخصيّات الميلاد، سيتمّ عرض أشخاص اعتياديين يُؤدّون أعمالاً رمزيّة. ومن المهمّ الإشارة إلى أنّ التماثيل المنحوتة من خشب الأرز مصنوعة يدويّاً وهي تحترم البيئة كلياً بحيث أنّ مصدرها هو قطع لأشجار تمّ تنظيمه من قبل أخصّائيين.

أمّا المنحوتات فقد تمّ تنفيذها بواسطة معدّات ميكانيكيّة لإبراز يسوع مُضجعاً، والعذراء إلى يساره جاثية فيما رأسها مغطى وذراعيها ممدودين للإشارة إلى المخلّص. من ناحيته، القدّيس يوسف واقف إلى يمين الطفل حامِلاً عصاه ومصباحاً صغيراً ليُضيء المغارة. الثور والحمار هما إلى يمين ويسار مريم ويوسف، والملاك فوق الشخصيّات داخل المغارة.

من بين الأشخاص الآخرين، نجد النجّار المنهمك في العمل، فيما هناك امرأة تحيك وبائع يمشي حامِلاً صندوقاً خشبيّاً على كتفَيه. وهناك أيضاً الراعية التي تجثو مع خروفَين وإلى جانبها سلّة. علاوة على ذلك، نجد عائلة مؤلّفة من رجل وامرأة وولد يقفون أمام المغارة، وهناك ولدان آخران يمثّلان آمال الحياة والعالم، بالإضافة إلى شخصيّتين تذكّران بالتضامن في الأماكن الجبليّة. أمّا المجوس فهم على طول المنحدر المُؤدّي إلى المغارة.

الشجرة الفضّية

بالنسبة إلى الشجرة الفضّية الآتية مِن روسيلو (وهي قرية وسط سانغرو في قلب إيطاليا)، فمصدرها المكان الذي يأوي الأشجار البيضاء المحميّة في إيطاليا. وشجرة هذه السنة بالتحديد تبلغ 54 متراً.

فيما يختصّ بالزينة، فقد أنجزها شباب مؤسّسة إعادة التأهيل النفسيّة La Quadrifoglio.

في النهاية، نُشير إلى أنّ الشجرة والمغارة ستبقيان معروضتَين في ساحة القدّيس بطرس حتّى نهاية زمن الميلاد الذي يُصادف عيد معموديّة الرب، يوم الأحد 8 كانون الثاني 2023.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير