ستحتفل منصة Laudato si بعيدها الأول يوم الاثنين 14 تشرين الثاني، بحسب ما قال البابا فرنسيس يوم الأحد. كان هو الذي افتتحها العام الماضي، في ختام صلاة التبشير الملائكي، بإعلان بدء التسجيل في هذا المركز الإلكتروني الذي ينسق المبادرات المتعلقة بالرسالة العامة للحبر الأعظم بشأن الخلق.
وأشار البابا فرنسيس إلى أنّ المنصة تعزّز التحول البيئي وأنماط الحياة المتوافقة معها، شاكرًا كلّ من شارك في هذه المبادرة، ذاكرًا العدد الذي وصل إلى ستة الاف مشارك من مختلف البيئات: افراد، عائلات، جمعيات، شركات، مؤسسات دينية وثقافية وصحية. وقال البابا “هذه بداية ممتازة لرحلة تستغرق سبع سنوات تهدف إلى الاستجابة لصرخة الأرض وصراخ الفقراء”. إنني أشجع هذه المهمة، التي تعتبر حاسمة لمستقبل البشرية، بحيث يمكن أن تعزز في كل شخص التزامًا ملموسًا برعاية الخلق”.
تم الإعلان عن إطلاق هذه المنصة في نهاية العام المخصّص لكن مسبَّحًا Laudato si، في أيار 2021.
منصة Laudato si: يختار الله الصغار لتغيير العالم
تستمر منصة Laudato si، التي وضعها قسم البيئة والإبداع في دائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة، في جمع وتنسيق المبادرات العالمية والمحلية المستوحاة من الرسالة العامة التي تحمل الاسم نفسه. في هذا الإطار، تمّ إنشاء دورة مدتها سبع سنوات.
“دعونا لا نستسلم للحرب”!
بالحديث عن هذه المنصة، ناقش البابا قمة المناخ COP27، التي تبدأ أسبوعها الثاني في مصر، في شرم الشيخ. وقال “آمل أن تتخذ الإجراءات بشجاعة وتصميم في أعقاب اتفاق باريس”.
أخيرًا، كالعادة، حمل كلمة لأوكرانيا العزيزة على قلبه، طالبًا من المؤمنين أن يبقوا “قريبين دائمًا من إخوتنا وأخواتنا في أوكرانيا الشهيدة، من خلال الصلاة والتضامن الملموس. السلام ممكن! حث البابا فرنسيس على ألا نستسلم للحرب.