شبّه البابا فرنسيس “أسلوب الله بالهواء الذي نتنفّسه: لا نراه، لكنّه يُحيينا، ونتنبّه إليه فقط عندما ينقصنا”، وذلك في تغريدة نشرها على حسابه على موقع تويتر البارحة الثلاثاء 15 تشرين الثاني مُضيفاً: “إنّ الخير مُخبّأ وصامت، وهو يستلزم بحثاً بطيئاً ومتتابِعاً لأنّ أسلوب الله متحفّظ ولا يفرض ذاته”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وكان الأب الأقدس قد أشار إلى أنّ “الاعتياد على إعادة قراءة حياتنا يسمح بملاحظة المعجزات الصغيرة التي يُنجزها الله لنا كلّ يوم. وعندما نتنبّه لذلك، نلاحظ اتّجاهات أخرى ممكنة تعزّز السلام والإبداع”، وذلك خلال تعليمه عن التمييز.
وأكّد البابا أيضاً أنّ “حياة القدّيسين تُشكّل مساعدة ثمينة لمعرفة أسلوب الله في حياتنا، وهي تسمح بأن نفهم كيف يتصرّف”، مُتطرِّقاً إلى حياة القدّيس إينياس دي لويولا الذي “استنتج أنّ بعض الأفكار تجعله حزيناً، وأخرى فرِحاً، إلى أن تعلّم معرفة تنوّع الأفكار”.
ثمّ دعا الحبر الأعظم إلى “فهم ما يجري فينا والبقاء متنبّهين”.