تنظّم عون الكنيسة المتألّمة، وهي مؤسسة بابوية تدعم المسيحيين المضطهَدين، “أسبوعًا بالأحمر” للتحذير من الوضع الصعب الذي يعيشه الكثير من المسيحيين في العالم: يشارك عشرون بلدًا بالأسبوع الأحمر من 16 تشرين الثاني حتى 23 منه في العام 2022. في 23 تشرين الثاني، سيتمّ تنظيم أمسيات صلاة في جمعيات أخرى. في اليوم نفسه، ستقرع عون الكنيسة المتألّمة أجراس الكنائس في كلّ فرنسا عند الساعة الثامنة مساءً، بحسب ما أشار بيان عن المؤسسة. في هذا العام، وضمن سياق أزمة الطاقة، اختارت عون الكنيسة المتألّمة أن تقرع أجراس الكنائس بدلاً من إنارتها.
وقال بنوا دو بلانبري، مدير عون الكنيسة المتألّمة في فرنسا: “نريد أن نصرخ للعالم أجمع حتى لا ينسى إخوتنا المسيحيين الذين يتألّمون. في كلّ مرة أريد أن أزور المسيحيين المحرومين، يقولون لي: “قل للعالم ما يحدث فينا!” هم يتألّمون لفكرة أن يصبحوا ضحايا منسيين.
ستُقام وقفة صلاة يوم “الأربعاء الأحمر”، 23 تشرين الثاني، في كنيسة القلب الأقدس لمونمارتر، الساعة 9 مساءً، حول موضوع “دعونا لا نغلق أعيننا بعد الآن عن اضطهاد المسيحيين”. في هذه المناسبة، سيتم إضاءة الكنيسة بشكل رمزي باللون الأحمر.
في 22 تشرين الثاني الساعة 9 صباحاً، نظمت عون الكنيسة المتألّمة مؤتمراً صحفياً لعرض أوضاع المسيحيين الذين يعانون من محنة في العالم. سيشهد المونسنيور ماثيو مان أوسو نداغوسو، رئيس أساقفة أبرشية كادونا في نيجيريا، وبينوا دي بلانبري، مدير عون الكنيسة المتألّمة، الذي عاد لتوه من نيجيريا، على الوضع في هذا البلد.
في 22 تشرين الثاني، عند الساعة 8 مساءً، ستنظّم عون الكنيسة المتألّمة أيضًا طاولة مستديرة بعنوان “المسيحيون المضطهدون والمنسيون، عقوبة مزدوجة؟ دعونا نعمل على رفع مستوى الوعي”.