في قلب العاصمة بشكيك، ستظهر أوّل كاتدرائيّة كاثوليكيّة في هذا البلد ذات الأغلبيّة المُسلمة. أمّا بناؤها، بحسب ما أشار إليه مستشار رئيس كيرجيستان، فسيكون “مداه عالميّاً”، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وأضاف المستشار خلال مؤتمر صحفي أنّ “بلاده تلتزم بالمبادىء الديمقراطيّة وبمبدأ الحرية والإعلان عن المُعتَقد. وبناء الكاتدرائيّة مهمّ ليس فقط بالنسبة إلى المسيحيين، بل إلى جميع المواطنين”، مُذكِّراً بأنّ “المسلمين يُشاطرون المسيحيين هدف جعل المحيط الذي يعيشون فيه مكاناً أفضل”.
نُشير هنا إلى أنّ مشروع بناء الكاتدرائيّة الأولى تمّ عرضه في 9 تشرين الثاني الماضي خلال المؤتمر الصحفي المذكور، مع العِلم أنّ أعمال البناء ستبدأ خلال الشتاء بعد أن بارك البابا فرنسيس حجر الأساس فيما كان موجوداً في نور سلطان ضمن رحلته الرسوليّة الأخيرة إلى كازاخستان (13 إلى 15 أيلول 2022).
وفي انتظار الكاتدرائية، يُصلّي المؤمنون الذين يعيشون بعيداً عن الرعايا في منازل خاصّة، ويستقبلون مُرسَلين يعملون في كيرجيستان.
مِن بين رجال الدين الكاثوليك، هناك حوالى عشرة من اليسوعيين أتوا من سلوفانيا، فييتنام، الولايات المتّحدة، كازاخستان، كيرجيستان وبولندا. كما ويضمّ البلد 5 راهبات فرانسيسكانيّات مُعلِّمات، و3 مُرسلات، بالإضافة إلى كاهن سلوفاكي.