دعا البابا فرنسيس الشبيبة إلى “الوقوف والانطلاق” حتى “لا يهدروا” حياتهم عبر الركض خلف الراحة. ودعاهم إلى النظر إلى الأعلى، والسير على الدرب”، و”الخروج من مخاوفهم والتخلّص منها، ليمدّوا يدهم لمن هم بأكثر حاجة”.
جدّد البابا الدعوة إلى الشبيبة للمشاركة “في اليوم العالمي للشبيبة الذي سينعقد في العام 2023 في لشبونة تحت عنوان “قامت مريم وذهبت مسرعة” في ختام القداس الإلهي لمناسبة عيد المسيح، ملك الكون، يوم الأحد 20 تشرين الثاني 2022، في آستي (إيطاليا).
ذكّر أنّ “سرّ” مريم العذراء في بقائها شابّة يكمن تحديدًا في هذين الفعلين: قامت وذهبت. “أودّ أن أتامّل بسيدتنا مريم العذراء التي ذهبت مسرعة… وكم من المرّات أصلّي إليها وأقول: “ولكن أسرعي، وحلّي هذه المشكلة!”
وشدّد البابا: “اليوم، نحن بحاجة إلى شبيبة “متجاوزين”، وغير خانعين، وألاّ يكونوا عبيد الهاتف النقّال، بل ليغيّروا العالم مثل مريم، حاملين يسوع إلى الآخرين، مهتمّين بالغير، وبانين مجتمعات أخويّة مع الآخرين”.