عيّن البابا فرنسيس المونسنيور كلاوديو غوجيروتي (67 عاماً) عميداً جديداً على مجمع الكنائس الشرقيّة يوم الاثنين 21 تشرين الثاني 2022، خَلَفاً للكاردينال ليوناردو ساندري الذي يترك منصبه نَظَراً لسنّه، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت نقلاً عن “فاتيكان نيوز”.
المونسنيور غوجيروتي هو السفير البابوي في بريطانيا العظمى منذ 2020. وُلد في 7 تشرين الأوّل 1955 في فيرونا وسيمَ كاهناً سنة 1982. عيّنه يوحنا بولس الثاني سفيراً بابوياً في جورجيا وأرمينيا وأذربيجان في كانون الثاني 2002، ثمّ أسقفاً في 6 كانون الثاني 2002.
سنة 2011، عيّنه البابا بندكتس السادس عشر سفيراً بابويّاً في بيلاروسيا، ثمّ في تشرين الثاني 2015 عيّنه البابا فرنسيس سفيراً بابويّاً في أوكرانيا.
غوجيروتي حائز على شهادة باللغات والآداب الشرقيّة، وعلى شهادة في الرعويّة الليتورجيّة ودكتوراه في العلوم الكنسيّة الشرقيّة.
علّم في معاهد لاهوتيّة ومسكونيّة مختلفة، ثمّ في جامعة البندقية وبادوفا، جامعة لاسابيانزا في روما، الجامعة الحبريّة الغريغورية والمعهد الحبري الشرقي؛ وقد ألّف العديد من الكتب حول التقاليد المسيحيّة الشرقيّة منها La liturgie arménienne d’ordination et l’ère cilicienne. Résultats rituels d’une théologie de la communion entre les Églises (2001); Caucase et ses environs (2012) و Reflets d’Orient (2012).