في شهر كانون الأوّل، يطلب البابا الصلاة “لكي تجد منظّمات العمل الطوعي والتعزيز البشري أشخاصاً يرغبون في الالتزام من أجل الخير العام وتبحث عن طرق جديدة دائماً للتعاون على الصعيد الدولي”، بحسب ما أشار إليه بيان صدر عن شبكة البابا العالميّة للصلاة.
والكلمات الأساسيّة في نيّة الصلاة هي “الالتزام من أجل الخير العام” كما اعتبر الأب دانيال ريجانت اليسوعي (مدير شبكة الصلاة في فرنسا)، بحسب ما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، مُضيفاً: “هذا الموضوع غالٍ على قلب البابا فرنسيس”.
ثمّ أشار اليسوعي إلى 3 أوجه مهمّة في نيّة الصلاة: “الوجه الأوّل يتعلّق بالمتطوّعين الذين تجد المنظّمات صعوبة في اللجوء إليهم: التعب أو الكلل، الفرديّة أو حتّى الوباء قد يشرح هذه الصعوبة”.
أمّا الوجه الثاني فهو يتعلّق “بالجهد المشترك الذي يحمل أفكاراً وطاقات ويسمح للآخرين بالمشاركة في العمل”. وأخيراً، الوجه الثالث المهمّ هو “البحث عن طرق جديدة للتعاون بين منظّمات التعزيز البشري والمستوى الدولي”.
ثمّ أشار مدير الشبكة الدوليّة إلى أنّ “البابا يرغب أيضاً في أن تتعاون جميع المنظّمات فيما بينها وأن تدخل في علاقة مع المنظّمات الدوليّة. الكنيسة موجودة في العالم وعليها أن تتعاون مع جميع البُنى الاجتماعيّة والسياسيّة”، مُضيفاً أنّ “الصلاة والالتزام لا يمكن أن ينفصلا. في الصلاة، نُقدّم لله هذا العمل الذي يعود إلينا كي نستطيع إنجازه بهدف احترام الخير العام. إنّ العمل لأجل الخير العام هو عامِل سلام واحترام ومجّانية وانفتاح على الآخرين، والبابا يدعونا لذلك”.