في مقابلة مع وسائل الإعلام التركيّة، قال بطريرك القسطنطينية إنّ المفاوضات جارية بين ممثّلين عن الكنيستَين الأرثوذكسيّة والكاثوليكيّة للتوصّل إلى اتّفاقيّة حول الاحتفال بأهمّ تاريخ بالنسبة إلى المسيحيين، أي عيد الفصح.
في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من زينيت، تجري هذه المفاوضات المذكورة في إطار الاحتفال المقبل للذكرى 1700 لمجمع نيقيا الذي جرى سنة 325، والذي ما زالت أحكامه مُلزِمة للطرفَين.
وقد أفصح برتلماوس أنّ الأخصّائيين في عالم العلوم ستتمّ استشارتهم بهدف تحديد أكثر تاريخ دقّة بالنسبة إلى الاحتفال بالفصح، نظراً إلى أنّ العيد يتعلّق أيضاً بمجالات علميّة من المعرفة البشريّة.
ومن أبرز ما قاله بطريرك القسطنطينية: “هدفنا في إطار العيد أن نجد حلّاً. في قلب البابا هناك أفضل النوايا، وأعتقد أنّ اللحظة حانت للكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية لتُحدِّدا تاريخاً مُشترَكاً للاحتفال بقيامة المسيح. آمل أن نتمكّن من التوصّل إلى اتّفاقيّة لهذه المناسبة”.
نُشير هنا إلى أنّ الذكرى 1700 لمجمع نيقيا تُصادف يوبيل سنة 2025 الاعتيادي في الكنيسة الكاثوليكيّة، وهو حدث يُحتَفَل به كلّ 25 سنة. وفي هذه الإطار، إنّ اتّفاقيّة حول الاحتفال بقيامة يسوع ستكون من أهمّ لحظات هذا اليوبيل.