دعا البابا فرنسيس إلى “احترام حقوق الصيّادين، الذين يساهمون من خلال عملهم في الأمن الغذائي، والتغذية والحدّ من الفقر في العالم”، وذلك غداة اليوم العالمي للصيد.
تمنّى البابا فرنسيس، في ختام المقابلة العامة للمؤمنين يوم الأربعاء 23 تشرين الثاني، غداة اليوم العالمي للصيد، أن يعزّز اليوم العالمي للصيد، الذي تمّ الاحتفال به أوّل أمس، استدامة صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية، من خلال احترام حقوق الصيادين”.
في 21 تشرين الثاني الماضي، حثّ الكاردينال مايكل تشيزني، عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة على حماية المصايد الصغيرة من خلال “التعاون الدولي”، وطالب بإنشاء “مؤسسات وسياسات أفضل وأكثر استباقية لدعم كلّ المشاركين في صناعة صيد الأسماك وأسرهم وحمايتهم”.
في الواقع، تأسّس اليوم العالمي للصيادين وعمّال البحار الحرفيين على يد صيادين من 33 بلدًا، في 21 تشرين الثاني 1997، في نيو ديلهي، في الهند. تهدف هذه المنظمة إلى “حماية وتعزيز مصالح الرجال والنساء الذين يعتاشون من الصيد الحرفي”. إنّ ذلك يفيد في “إبراز أواصر التضامن” التي أقيمت بين مختلف منظمات الصيادين الحرفيين في جميع نحاء العالم. كما أنه يسلّط الضوء على القضايا الحالية الأساسية لمستقبل قطاع الصيد البحري”.
تنشر الصفحة الرسمية أنّ على الصيادين يواجهون اليوم “ضغوطًا متزايدة من السياحة والصناعات الملوّثة، إنما أيضًا من تقنيات الصيد المدمّرة”.