بما أنّه طبيب بارز في مجال الصدمات الرياضيّة، يعتني خوسي ماريا فيلالون بلاعبي كرة القدم في نادي أتليتيكو مدريد منذ 1995. وبعد أن اتّصل به الفاتيكان لمعالجة مشكلة ركبة البابا فرنسيس، وصفه “بالمريض الساحر جدّاً والعنيد بمعنى رفضه للاقتراحات الجراحيّة التي لا يرغب فيها، وطلبه اقتراح علاجات أكثر تحفّظاً”، قائلاً إنّ الحبر الأعظم لا يودّ الخضوع لعمليّة جراحيّة بعد عمليّة أُجرِيَت له في القولون في تموز 2021، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز”.
إذ بلغ من العمر 85 عاماً، يُعاني البابا فرنسيس من مشكلة في ركبته، وهو يتنقّل منذ أيار الماضي في الكرسي المدولب، أو مُتّكِئاً على عصا. وحتّى الساعة، لم يُفصح الفاتيكان عن طبيعة المشكلة، إلّا أنّ خوسي ماريا أعلن لإذاعة مؤتمر أساقفة إسبانيا أنّ الكرسي الرسولي لجأ إليه “لتحسين حركة البابا ووضع حدّ لعمليّة التهاب المفاصل بدون اللجوء إلى الجراحة”.
ثمّ أكّد الطبيب المسؤول عن أتليتيكو مدريد أنّه خلال لقائه مع البابا لأوّل مرّة، “كان متوتّراً جدّاً جرّاء الضغط الذي شعر به إذ وجب عليه تطبيب شخصيّة عالميّة”.
تفاؤل الطبيب لأجل رُكبة البابا
دائماً في إطار حديثه، أضاف الطبيب أنّ علاج البابا صعب نظراً لجدول أعماله الكثيف ورحلاته. “لكنّني متفائل، يمكن مساعدة البابا”.