في هذا اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، في 25 تشرين الثاني، أكد البابا فرنسيس أنّ كل من يغتصب امرأة “يهدم الانسجام والشعر والجمال الذي أراد الله أن يمنحه للعالم”: هذا ما غرّد به البابا فرنسيس يوم الجمعة.
في الواقع، كتب البابا: “إنّ ممارسة العنف على المرأة أو استغلالها ليس جريمة بسيطة، بل هي تقضي على الانسجام والشعر والجمال الذي أراد الله أن يمنحه للعالم”.
في شريط فيديو أنتجته دائرة الاتصالات بالكرسي الرسولي، ذكّر البابا أنّ “المرأة هي مصدر الحياة” وأن “ولادة الإنسانية من جديد بدأت بالنساء”. ومع ذلك، هنّ “يتعرّضن باستمرار للإهانة والضرب والاغتصاب والتحريض على الدعارة والتخلص من حياتهنّ”.
أكّد البابا أنّ “كل العنف الذي تتعرض له المرأة هو تدنيس لله، مولود من امرأة”: “إنه من جسد المرأة جاء خلاص البشرية: الطريقة التي نتعامل بها مع جسد المرأة تسمح لنا بفهم مستوانا في الإنسانية”.
حمل موضوع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة 2022: “كلنا متحدون! النضال من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات!”
يبدأ اليوم “16 يومًا من النشاط لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات”. بدأت الحملة في 25 تشرين الثاني وتنتهي في 10 كانون الأوّل، يوم حقوق الإنسان.
تهدف هذه الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، “إلى منع وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي بهذه القضية ودعمها؛ وخلق فرص لمناقشة التحديات والحلول”.