“إنّ العنف يقتل المستقبل، يكسر حياة من هم أكثر شبابًا ومضعفًا آمال السلام”: هذا ما صرّح به البابا فرنسيس مشيرًا إلى الوضع في الأراضي المقدسة حيث تجري الاشتباكات في الأيام الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقد سقط ضحايا وجُرح العديد من الناس.
أشار البابا إلى تصاعد العنف والاشتباكات التي تحدث منذ أشهر في فلسطين وإسرائيل، وذلك بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 27 تشرين الثاني 2022، في ساحة القديس بطرس.
وكان يوم الأربعاء الفائت، قد أسفر تفجيران في القدس عن مقتل فتى إسرائيلي وجرح العديد، وفي اليوم نفسه، توفي فتى فلسطيني آخر أثناء الاشتباكات المسلّحة في نابلس.
دعا البابا إلى الصلاة على نيّة هؤلاء الشباب القتلى وعائلاتهم بالأخصّ على نيّة أمّهاتهم. تمنّى البابا على السلطات الإسرائيلية والفلسطينية أن تبحث أكثر عن الحوار وبناء الثقة المتبادَلَة، والتي بدونها لا يوجد حلّ سلميّ على الأراضي المقدّسة.
أسفر الهجوم المزدوج الذي وقع في 23 تشرين الثاني الفائت في أورشليم عن مقتل إسرائيليين وإصابة 12 شخصًا، بحسب ما أفاد موقع أخبار الفاتيكان. لم يتمّ الإعلان عن الهجوم.
يوم الاثنين الفائت، قُتل فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا وجُرِح آخران على يد القوات الإسرائيلية أثناء عمليّة لمكافحة الإرهاب في جنين، في الضفة الغربية.
في الاشتباكات المسلّحة التي وقعت في نابلس في 23 تشرين الثاني، قُتل الفتى الفلسطيني البالغ من العمر 16 عامًا وتوفي في وقت لاحق فلسطيني آخر يبلغ من العمر 22 عامًا إثر جروح بالغة.