دعا البابا فرنسيس اللاهوتيين إلى أن “يتولّوا بإيمان وحبّ وحماسة وانفتاح التزامهم في ممارسة اللاهوت لأجل تقدّم التقليد الرسولي، بقيادة الروح القدس، وبحسب تعاليم الدستور”، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، استقبل الأب الأقدس أعضاء اللجنة اللاهوتيّة الدوليّة صباح الخميس 24 تشرين الثاني 2022 في القصر الرسولي في الفاتيكان، مُذكِّراً بأنّ المجمع الفاتيكاني الثاني يُمثّل “البوصلة الآمنة لأجل مسيرة الكنيسة”، ومُشيراً للّاهوتيين إلى 3 مبادىء توجيهيّة لأجل أعمالهم: الإخلاص الخلّاق للتقليد، الانفتاح على القواعد والشراكة.
لافتاً الانتباه إلى أنّ الكنيسة موجودة اليوم في “مرحلة جديدة” من الإعلان عن الإنجيل “في خدمة الأخوّة الشاملة في المسيح”، طلب الحبر الأعظم من اللاهوتيين “المساعدة في تنمية التقليد انطلاقاً من الجذور، من الأسفل إلى الأعلى”، مُحذِّراً من العودة إلى الخلف أو التوقّف في الزمن أفقيّاً. يجب التقدّم مع التقليد لرفع الضمير الأخلاقي وضمير الإيمان عموديّاً”.
كما وحثّ البابا اللاهوتيين على الانفتاح “بحذر” على الآخرين. “إنّ دعوة اللاهوتي تقضي بالبحث عن شرح اللاهوت”.
نُشير هنا إلى أنّ مهمّة اللجنة اللاهوتيّة الدوليّة تقضي بمساعدة الكرسي الرسولي، لاسيّما مجمع عقيدة الإيمان، في تقييم المسائل العقائديّة المهمّة، وهي تتألّف من لاهوتيين من مدارس وأمم مختلفة، يشتهرون بإخلاصهم لتعليم الكنيسة.
