بعد أن علِم “بحزن” بوفاة الكاردينال الغاني ريتشارد كويا باووبر، صلى البابا فرنسيس مع المؤمنين “أبينا الرحيم” لمنح “هذا الكاهن اللطيف والحكيم أجرًا على عمله” واستقباله في نور السماء وسلامها.
في برقية موجهة إلى السفارة الرسولية في غانا، بمناسبة وفاة الكاردينال ريتشارد كويا باووبر، التي حدثت في روما يوم الأحد 27 تشرين الثاني 2022، أرسل البابا فرنسيس تعازيه إلى عائلة الكاردينال، إلى المبشرين في إفريقيا، وكذلك إلى رجال الدين والرهبان والعلمانيين في أبرشية وا حيث كان أسقفًا فيها.
عبّر البابا عن “حزنه” لوفاة الأسقف البالغ من العمر 63 عامًا، إنما أيضًا عن “امتنانه” لـ “الشاهد الأمين للإنجيل” الكاردينال باووبر، و “خدمته السخية التي قدّمها إلى الكنيسة في غانا، على وجه الخصوص تجاه الأشخاص الأكثر حرمانًا”.
“إلى كل أولئك الذين حزنوا على موت الكاردينال برجاء أكيد في القيامة”، منح البابا بركته “كتعزية وسلام في يسوع، البكر من بين الأموات”.
تم تعيين أسقف وا، في غانا، كاردينالًا خلال الكونسيستوار في 27 آب الماضي، بدون أن يكون موجودًا هناك ، بعد أن تم نقله إلى المستشفى عند وصوله إلى روما. بعد مضي ثلاثة أشهر في المدينة الخالدة، توفي في مستشفى جيميللي حيث تم نقله للتو في سيارة إسعاف يوم الأحد، 27 تشرين الثاني، في وقت متأخر من بعد الظهر، عن عمر ناهز 63 سنة.
التحق ريتشارد باووبر بمرسلي إفريقيا (الآباء البيض) عام 1979 وسيم كاهنًا عام 1987. انتخب رئيسًا عامًا للإرساليات الإفريقية من العام 2010 إلى العام 2016، وهو المنصب الذي شغله حتى سيامته الأسقفية. كما كان في الوقت نفسه مستشارًا للمعهد البابوي للدراسات العربية وعلم الإسلام في روما (PISAI). في تموز 2022، تم انتخابه أيضًا رئيسًا لـ SECAM، ندوة المجالس الأسقفية في إفريقيا ومدغشقر، في تموز الماضي.
جاء في بيان صحفي وقّعه الأب أندريه ليون سيمونارت، الأمين العام للمبشّرين في أفريقيا: “فليسترح ريتشارد في سلام ربه الذي خدمه بسخاء”.
بعد وفاة الكاردينال ريتشارد باووبر، ضمت كلية الكرادلة 225 كاردينالًا، من بينهم 126 ناخبًا و99 من غير الناخبين.