مع نهاية شهر تشرين الأوّل، جدّدت الصين اتّفاقيّتها مع الكرسي الرسولي بشأن تعيين الأساقفة، إلّا أنّها بعد شهر نقضتها، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، يوم السبت 26 تشرين الثاني، أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بياناً عبّرت فيه عن مفاجأتها التي تسبّب بها “حفل تنصيب” أسقف في نانشانغ بتاريخ 24 تشرين الثاني. والمشكلة تكمن في أنّ الأبرشيّة التي نُصِّبَ عليها “جون بنغ ويزاو” كأسقف مُساعِد لا يعترف بها الكرسي الرسولي.
ويُشير بيان الفاتيكان إلى أنّ “هذا الحدث لم يحترم روح الحوار بين الفاتيكان والصين المنصوص عنها في اتّفاقيّة تعيين الأساقفة والتي تحمل تاريخ 22 أيلول 2018″، بالإضافة إلى ضغط طويل الأمد من السلطات المحلية.
ويختتم البيان مُشيراً إلى أنّ “الكرسي الرسولي يأمل عدم تكرار أحداث كهذه، مُنتظراً جواب السلطات ومُعيداً التأكيد على التزامه في احترام الحوار حول المسائل المشترَكة”.