تقدّم أسقف في أوكرانيا بشكوى جرّاء احتجاز السلطات الروسيّة كاهنَين كاثوليكيَّين، كما كتب الزميل جون نيوتن من القسم الإنكليزي في زينيت.
في التفاصيل، تمّ سجن الأب إيفان ليفيتسكي (المسؤول عن كنيسة ميلاد العذراء مريم) والأب بوهدان غيليتا (خادم في الكنيسة نفسها) في مركز في برديانسك، بعد أن ألصقت بهما السُلطات الروسيّة اتّهامات تتعلّق بالإرهاب وحيازتهما أسلحة ومتفجّرات، مُضيفة أنّ الحرس الوطني الروسي وجد مواد لصنع القنابل في الرعيّة وفي الكنيسة.
وبحسب وسائل الإعلام، فُقِد الكاهنان في 16 تشرين الثاني إلّا أنّ المصادر الروسيّة أعلنت أنّهما مُحتَجَزان بعد أسبوع على اختفائهما.
من ناحيته، قال رئيس الأساقفة الأوكرانيين الكاثوليك ستيبان مينيوك إنّ “هذه الاتّهامات زائفة ومُتعمّدة”، واصِفاً احتجاز الكاهنَين باحتجاز لا أساس له ومناف للقانون، مُضيفاً: “الكاهنان يخدمان منذ أكثر من 3 سنوات ويُمارسان نشاطهما في الرعايا المحليّة، مُعلِنَين السلام لكلّ إنسان. نحن نطالب بمعرفة كلّ المعلومات بهدف تحرير الكاهنَين، وندعو السلطات وأصحاب الإرادة الحسنة للانضمام إلى قضيّتنا لإطلاق الكاهنَين وتكثيف الصلاة”.