خلال فترة انتشار الوباء، خاصّة سنة 2020، لجأ رُبع دول العالم تقريباً إلى القوّة لإعاقة الممارسات الدينيّة، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من موقع زينيت.
وهذا الواقع أظهره تقرير مركز بيو PEW للأبحاث وهو يُعادل 23% تحديداً من بلدان العالم، بما فيها الولايات المتّحدة الأميركيّة.
في السياق عينه، إنّ اللجوء إلى القوّة لردع الحرية الدينيّة في التظاهرات والتجمّعات تضمّن اعتقالات واحتجازات، بالإضافة إلى اعتداءات جسديّة، مصادرات، اقتحامات وحتّى عمليّات قتل. وهذا كلّه كان سببه تطبيق القيود على اللقاءات والاجتماعات، بما فيها الدينيّة.
والتقرير الذي يحمل عنوان “كيف أثّرت قيود كوفيد-19 الدينيّة على المجموعات في العالم سنة 2020” يُظهر البلدان التي فرضت قيوداً حكوميّة عالية ونسبة ارتفاعها بين 2019 و2020، فيما أكثر نوع قوّة ضدّ الحرية الدينيّة الذي تمّ استعماله كان الاحتجاز.