مع اقتراب عيد الميلاد، وجّه البابا فرنسيس رسالة لرؤساء الدول طالِباً منهم منح الغفران لِمَن “يعتبرون أنّهم مُهيّؤون للاستفادة من تدبير مماثل، لكي ينفتح هذا الزمن الذي تطبعه الصراعات والظلم على النعمة الآتية من الرب”.
وهذه المبادرة التي بدأ بها يوحنا بولس الثاني سنة 2000 (“باسم يسوع المسجون والمحكوم عليه”) أكملها البابا فرنسيس بنداء أطلقه سنة 2016 لأجل يوبيل المساجين، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
كما ودعا الأب الأقدس في رسالته إلى “مبادرة الرأفة حيال إخوتنا وأخواتنا المحرومين من حريتهم”، بحسب بيان صدر عن مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني.
وكان البابا فرنسيس قد رفع الصوت مراراً أمام قضاة وكوادر إدارات السجون ضدّ السجن المؤبّد “الذي ليس حلّاً للمشاكل بل مشكلة يجب حلّها” إذ يرى فيها “عقوبة إعدام مخفيّة”.
نُشير إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة، نزولاً عند رغبته، عدّلت المادة رقم 2267 من تعليمها التي أصبحت ترفض عقوبة الإعدام. ولا يتناوى البابا عن التعبير عن قربه من المحرومين من حريتهم بحيث يزور السجون في خميس الغسل مُذكِّراً بأنّ “الله يُسامح دائماً”.
