قابل البابا فرنسيس الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي الحائز على جائزة نوبل للسلام (2018) وعلى جائزة ساخاروف في البرلمان الأوروبي (2014). التقى الدكتور موكويجي بالبابا قبل أكثر من شهر من قيام الأخير برحلة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية من 31 كانون الثاني إلى 3 شباط، وإلى جنوب السودان في الفترة من 3 إلى 5 شباط.
نشر الدكتور موكويجي هذه الرسالة على صفحته على تويتر: “اليوم تشرّفت بلقاء قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان. ناقشنا الأزمة الإنسانية في # جمهورية الكونغو الديمقراطية وضرورة العدالة وترسيخ الديمقراطية وإحلال السلام”.
إنه ليس الاجتماع الأول بين البابا فرنسيس وطبيب أمراض النساء الكونغولي: لقد استقبلوا بعضهم البعض في المقابلة العامة في 22 أيار 2019.
ساعد الدكتور موكويجي، الذي يعمل في مستشفى بانزي في بوكافو، في جنوب غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، آلاف النساء المغتصبات فيما يسميه “وضعًا رسميًا لا يتعلق بالحرب ولا بالسلام، ولكن مع إفلات حقيقي من العقاب”.
في العام 2012، اضطر إلى اللجوء إلى أوروبا، ونجا من هجوم بعد إدانة المسؤولين عن العنف في المنطقة. لكنه عاد إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في العام التالي لمواصلة التزامه.
أجرى دينيس موكويجي مقابلة مع أخبار الفاتيكان في 3 كانون الأوّل تحدث فيها عن الوضع الحالي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعمله كطبيب. في مستشفاه، يتم علاج العديد من المرضى مجانًا.
عندما سأله الصحفي عن حلمه للمرأة الكونغولية، أجاب طبيب النساء: “حلمنا هو السلام. وأوضح أنّنا نحتاج إلى السلام “حتى نتمكن من إعادة بناء بلدنا، ومنح أطفالنا مستقبلًا، وتعليم أطفالنا في ظروف مقبولة”، مضيفًا “إننا نعاني اليوم من سوء التغذية لمجرّد أنّ الناس لا يستطيعون الزراعة، ولا يعملون بشكل طبيعي”.