يوم الاثنين 12 كانون الأوّل 2022، شكر البابا فرنسيس جميع القرّاء الذين يُتابعون حسابه على تويتر بعد 10 سنوات على خلق الحساب، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد كتب البابا: “شكراً لجميع الذين يُتابعونني على هذا الحساب الذي وُلد لعشر سنوات خلت من أجل إعلان فرح الإنجيل على هذه المنصّة أيضاً. لنستمرّ معاً في نسج شبكة من الفسحات الحرّة من أجل تعزيز اللقاء والحوار وتقدير ما يُوحّدنا”.
نُشير هنا إلى أنّ أوّل تغريدة نُشِرَت في 12 كانون الأوّل 2012 فيما البابا بندكتس السادس عشر كان ما زال يتولّى حبريّته. وبعد استقالته في شباط 2013، تمّ محو تغريداته.
إنّ الرسائل البابويّة تُنشَر بتسع لغات: الإنكليزية، الإيطالية، الفرنسية، الألمانية، العربية، البولندية، الإسبانية، البرتغالية واللاتينية، وهي غالباً ما تُقتَبَس من مداخلات للبابا.
أمّا حساب البابا فيعدّ حوالى 54 مليون مشترك، وعلى رأسهم الناطقين بالإنكليزية والإسبانية، ثمّ الإيطالية والبرتغالية فالفرنسية، ثمّ اللغات الأخرى.