دعا البابا فرنسيس إلى “التعرّف إلى حداثة الربّ” مؤكّدًا أنّ زمن المجيء هو “زمن قلب وجهات النظر”: هذا ما غرّد به على صفحة تويتر يوم الخميس 15 كانون الأوّل 2022.
في الواقع، كتب البابا مضيفًا الهاشتاغ #زمن المجيء#: “غالبًا ما نكون عاجزين عن التعرّف على حداثة الربّ باعتبار أننا نعرف الكثير عنه، وبالتالي فإنّ زمن المجيء هو زمن قلب وجهات النظر، حيث ندع أنفسنا ننذهل بعظمة رحمة الربّ”.
إنّ هذا الاقتباس هو مأخوذ من تعليق البابا الذي تلاه قبل صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الفائت: “لا يمكننا أن نعرف الله، أبدًا!” مشدّدًا على أنّنا غالبًا ما نكون “عاجزين عن التعرّف إلى حداثة الربّ التي ربما نأسرها لافتراضاتنا قبل أن نعرف مسبقًا كلّ شيء عنه”.
وتابع: “أحيانًا نفكّر بأنّ الله هو إله متسلّط يريد أن يقوم بما يرغب به، بدلاً من اعتباره إله متواضع ووديع، إله الرحمة والمحبّة، يتدخّل دائمًا محترمًا حريّتنا وخياراتنا”. وتابع: “مع إخوتنا، لدينا أفكارنا المسبقة ونطلق أحكامًا على الآخرين، بالأخصّ من نراهم مختلفين عنا”.
أكّد البابا: “إنّ زمن المجيء هو زمن قلب وجهات النظر، حتى نسمح أن ننذهل بعظمة رحمة الله. إنّ الله هو من يدفعنا إلى الانذهال به”.
ثم ذكّر البابا أنّ زمن المجيء هو الزمن الذي نتعرّف فيه من جديد على إلهنا؛ زمن الخروج من بعض الأنماط، والأحكام المسبقة على الله وإخوتنا. إنه أيضًا زمن التفكير في غيرنا بدلاً من إهداء أنفسنا، وتعزية الآخرين، كما فعل يسوع مع العميان والصمّ والعرج”.