“إعادة الانطلاق من قيمة العمل بصفته مكاناً للّقاء بين المهنة الشخصيّة والبُعد الاجتماعي” هو ما اقترحه البابا فرنسيس على ممثّلي أحد الاتّحادات الإيطاليّة الذين أتوا للقائه في مطلع هذا الأسبوع، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في تفاصيل أخرى، استقبل الأب الأقدس قادة وممثّلي اتّحاد العمل الإيطالي العام يوم الاثنين 19 كانون الأوّل 2022 في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، مُشجِّعاً إيّاهم في التزامهم ومُشيراً إلى أنّ إحدى مهمّات الاتّحاد تقضي بالتنشئة على حسّ العمل وتحفيز الأخوّة.
ثمّ أكّد البابا أنّ “العمل يسمح للشخص بتحقيق ذاته وعَيش الأخوّة وتغذية الصداقة الاجتماعيّة وتحسين العالم” مُضيفاً أنّه “في الجماعة، يُعرَف كلّ شخص بعلاقته مع الآخرين ولأجل الآخرين”.
وفي النهاية شاطر البابا زوّاره بعض انشغالاته، لاسيّما “سلامة العمّال واستغلال الأشخاص”. وحثّ الاتّحاد على أن يكون “صوت الذين لا صوت لهم”، خاصّة الشباب، وعلى أن يحمي “كرامة الأشخاص” مُضيفاً: “من الضروري جعل العمل أكثر إنسانيّة وتحفيز الصِلات بدلاً من التعارض العقيم”.