يوم الجمعة 16 كانون الأوّل، تمّ الإعلان عن هبة البابا لثلاثة أجزاء من بارثينون أثينا لرئيس أساقفة الأرثوذكس في العاصمة اليونانيّة، إيرونيموس الثاني.
وعبر مكتب دار الصحافة، قال الكرسي الرسولي، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت، إنّ المبادرة “إشارة حسّية عن رغبته الصادقة في المتابعة في الدرب المسكوني للشهادة للحقيقة”.
أمّا أجزاء بارثينون أثينا التي كانت في متاحف الفاتيكان فقد تمكّن ملايين الزوّار مِن رؤيتها في متحف Gregorian Profane Museum الذي يُشكّل جزءاً من المعارض.
وهذه الأجزاء الرخاميّة التي وصلت إلى الفاتيكان في القرن التاسع عشر هي جزء من منحوتة البارثينون، أي المعبد الذي بناه بيريكليس (447 – 432 ق. م.) على أكروبوليس أثينا. وزينة المعبد هي مِن إبداع النحّات الأثيني فيدياس.
يأتي رأس الحصان من الواجهة الغربيّة للمبنى حيث تبارز بوسيدون وأثينا للسيطرة على أتيكا. وهذا الجزء اعتُبِرَ الحصان الرابع الذي كان يشدّ عربة أثينا. أمّا النحت النافر الذي يبرز رأس فتى فهو مِن على حافة المعبد: إنّه يحمل صينية من الحلوى التي قُدِّمَت خلال التطواف تكريماً لأثينا، فيما الذكر صاحب اللحية هو من الجهة الجنوبيّة للمعبد حيث حصلت معركة بين اللابيث والقنطور.