Signature De L'Appel À La Paix

إلى مسيحيّي العالم أجمع: العمل والصلاة لأجل سلام عادل ومُستدام

رسالة بطاركة ورؤساء كنائس القدس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لمناسبة “ميلاد ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح”، وجّه بطاركة ورؤساء كنائس القدس “أمنياتهم لمسيحيّي العالم أجمع”، داعين إيّاهم إلى “متابعة الصلاة والعمل لأجل سلام عادل ومستدام على الأرض حيث وُلد ربّنا، كما في العديد من مناطق العالم التي تُمزّقها الحرب”.

وهذه الرسالة، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، تُذكّر بأنّ “المسيح اشترك في معاناة العالم مُتحمّلاً مع العائلة المقدّسة العديد من الصراعات اليوميّة تحت ظلّ الحصار، من بينها تهديدات بالعنف، التسجيل الإجباري، تنقّل العائلات والوجود كلاجئين على أرض أجنبيّة”.

ثمّ أشار بطاركة ورؤساء كنائس القدس إلى أنّ “المعاناة والتجارب المماثلة ما زالت تؤثّر على العالم في زمننا، كما في أوكرانيا وأرمينينا وسوريا أو حتّى في الأرض المقدّسة”، مُعرِبين عن قلقهم حيال الوضع في الأرض المقدّسة “حيث يواجه المسيحيّون اعتداءات ضدّ ممارسة ديانتهم، بما فيها اعتداءات شخصيّة وتدنيس لكنائسهم ومقابرهم، بالإضافة إلى فرض قيود غير مُبرَّرة على ممارسة الشعائر، وتهديدات قانونيّة بشأن ممتلكاتهم وإدارتهم لممتلكات الكنيسة”.

وأضاف البطاركة ورؤساء الكنائس: “هذا الجوّ المُحبط يؤدّي إلى فقدان الأمل، خاصّة لدى الشباب. فكثر مِن بينهم يتركون المنطقة نحو أماكن تُقدّم لهم فرصاً أفضل، ممّا يُقلّل بَعد الوجود المسيحي إلى ما دون أقليّة تبلغ 2% من عدد السكّان الإجمالي”.

في السياق عينه، وجّه البطاركة والرؤساء في القدس إلى الشباب “رسالة تجسّد وولادة المسيح كبوصلة رجاء، مُذكِّرين الجميع بأنّ ربّنا ما زال يُعاني معنا ولأجلنا، ويقودنا إلى حياة جديدة في نور مجد قيامته”.

وفي الختام، عبّروا عن امتنانهم لمسيحيّي العالم أجمع “الذين يعودون للحجّ في الأرض المقدّسة” قائلين: “نُشجّعهم، ليس فقط لزيارة الأحجار المباركة في الأماكن المقدّسة، بل على الالتزام في دعم تلك الأحجار المقدّسة، أي الوجود المسيحي المحلّي”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير