في اليوم الثاني على وجود البابا فرنسيس في كينشاسا، احتفل بالقداس الإلهي من أجل السلام أمام أكثر من مليون مؤمن، وقال: “يقول يسوع لكلّ عائلة وجماعة ومجموعة إثنية، وحيّ ومدينة في هذه البلاد الكبيرة: السلام معكم! ليكن السلام معكم! ليتردّد صدى كلمات الربّ في قلوبنا. لنشعر بأنها تخاطبنا ولنختر أن نكون شهودًا للغفران، وفعلة في المجتمع، وأشخاصًا مرسلي سلام في العالم”.
في صباح يوم الأربعاء الأوّل من شهر شباط، بعد مغادرته السفارة الرسولية في كينشاسا، توجّه البابا فرنسيس إلى مطار ندولو للاحتفال بالقداس الإلهي.
في خلال عظته، شدّد البابا على أنه “في عالم يثبطه العنف والحرب، على المسيحيين أن يحتذوا حذو يسوع. وكرّر بإصرار: “السلام، ليكن السلام معكم! ونحن مدعوون أن نصنع سلامنا وأن نعلن للعالم هذه البشرى النبويّة للرب، إعلان السلام”.
إنّ المسيح بنفسه يظهر لنا ثلاثة مصادر للسلام، ثلاثة مصادر لنواصل العمل عليها. إنها الغفران والجماعة والرسالة”.