هنّأ البابا فرنسيس الممثّلات عن مختلف التقاليد الدينيّة اللواتي اجتمعنَ في الجامعة الحبريّة لأجل مؤتمر حمل عنوان “نساء يبنينَ ثقافة اللقاء بين الأديان” انعقد بين 25 و27 كانون الثاني الماضي، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
انضمّت إلى المؤتمر الذي نظّمته دائرة الحوار بين الأديان والاتّحاد العالمي للمنظّمات الكاثوليكيّة النسائيّة ممثّلات عن ديانات مختلفة أتينَ من لبنان، ملاوي، إندونيسيا، الهند، هونغ كونغ، إسرائيل والولايات المتّحدة الأميركيّة. وقد التقاهنّ البابا فرنسيس في 26 كانون الثاني في القصر الرسولي في الفاتيكان ليُذكّر مرّة أخرى أنّ “المرأة تمنح العالم الرعاية والحياة: إنّها الطريق نحو السلام”.
ثمّ أشار البابا إلى أنّه ليس شائعاً أن يلتقي مؤمنون من 12 ديانة في العالم “لمناقشة مسائل مهمّة تتعلّق باللقاء والحوار لتعزيز السلام والتفاهم في عالمنا المجروح”.
كما وذكّر بأنّ الكنيسة الكاثوليكيّة “معلّقة بالحوار بين الأديان وبتعزيز التفاهم والتعاون بين مؤمني مختلف التقاليد الدينيّة، خاصّة وأنّه لكلّ إنسان غنى يُقدّمه للعالم”.
وفي الختام، شجّع البابا النساء على متابعة هذا التعاون، مع مشاطرة المعارف والاختبارات العمليّة، “لأنّها تمنح القوّة والإبداع في إطار مساعدة العديدين الذين يبحثون عن راحة من المعاناة، وعن معنى وهدف للحياة”.