“إنّ البابا فرنسيس حزين للغاية حيال الخسارات الكبيرة في الأرواح التي تسبّب بها الزلزال” (7.8 درجات وهو الأعنف منذ الهزّة الأرضيّة في 17 آب 1999) الذي حصل فجر الاثنين 6 شباط فيما حُدِّدَ مركزه في جنوب تركيا، ليس بعيداً عن حدود سوريا، تبعه ارتداد بعد ساعات بلغت قوّته 7.5 درجات على مقياس ريختر.
في تفاصيل أخرى نقلتها الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي، وجّه الأب الأقدس برقيّتَي عزاء وقّعهما أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، عبّر فيهما عن قُربه من الضحايا وأقاربهم، مُشيراً إلى أنّه يُصلّي على نيّتهم وعلى نيّة عمّال الإنقاذ.
في البرقيّة المُوجّهة إلى السفير البابوي في تركيا، “أكّد البابا على قُربه الروحي مِن جميع مَن طالهم الزلزال”، عاهِداً بالضحايا “إلى رحمة القدير”، ومُقدّماً “تعازيه الصادقة لكلّ مَن يبكون فِراقهم”.
كما وصلّى أيضاً “كي يتمّ دعم طاقم الطوارىء في رعايته للجرحى وجهود الإنقاذ، عبر هبتَي القوّة والثبات الإلهيّتَين”.
أمّا في البرقيّة الثانية المُوجّهة إلى السفير البابوي في سوريا، فقد “رفع البابا صلوات صادقة لأجل أنفس الضحايا وجميع مَن يبكونهم، عاهِداً بالمتضرّرين جرّاء هذه الكارثة إلى تدبير القدير، ومُصلّياً على نيّة طاقم الطوارىء العامِل في جهود الإنقاذ الجارية”.
وكإشارة مُتجدِّدة على تضامنه الروحي، “طلب البابا من الله البركات الإلهيّة على الشعب السوري الذي يُعاني منذ فترة طويلة”.