دعا البابا فرنسيس إلى تسليم قضية السلام إلى مريم العذراء في رسالة غرّد بها على تويتر يوم الأحد 5 شباط 2023.
بعد مغادرته القارة الأفريقية، بعد رحلة استمرّت ستة أيام (في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، من 31 كانون الثاني حتى 5 شباط)، دعا البابا إلى الصلاة معًا من أجل السلام وأن يتمّ إيكال قضيّة السلام في جنوب السودان إلى عذراء أفريقيا.
في الواقع كتب البابا: “لنوكل إلى سيدة أفريقيا قضية السلام في جنوب السودان وكلّ القارة الأفريقية. دعونا أيضًا نوكل السلام في العالم إلى العذراء، بالأخصّ البلدان العديدة التي تعيش حالة حرب، مثل أوكرانيا المنكوبة #لنصلِّ معًا”.
وفي خلال الصلاة المسكونية التي أُقيمت بحضور جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، ولاين غرينشيلدز، مدير كنيسة اسكتلندا، في 4 شباط، في جوبا، أكّد أنّ من يتبع المسيح يختار السلام؛ ومن يطلق العنان للحرب والعنف يخون الربّ وينكر إنجيله”.
دعا البابا إلى العمل من أجل الوحدة الأخويّة بيننا نحن المسيحيين: “لنساعد بعضنا البعض حتى ننقل رسالة السلام إلى المجتمع، ونشر أسلوب اللاعنف الذي يتميّز به يسوع، حتى لا يُفسَح المجال أمام ثقافة أساسها روح الانتقام لدى من يدّعون بأنهم مؤمنين؛ حتى لا يكون الإنجيل خطابًا روحيًا جميلاً، بل نبوءة تصبح حقيقة في التاريخ”.
وأصرّ البابا: “دعونا نعمل من أجل هذا، دعونا نعمل من أجل السلام من خلال النسيج والخياطة، وليس من خلال القطع والتمزيق. لنتبع يسوع، ونتّخذ خطوات مشتركة على درب السلام”.