توجّه البابا فرنسيس إلى الشبيبة والمرضى والمسنّين والمتزوّجين الجدد، كالعادة بُعيد المقابلة العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس، وتمنى أن تساعدهم مريم العذراء على “الحفاظ على قلب سعيد”، و”أن تدعمهم على درب الحياة”.
استدعى البابا لهم حماية العذراء البريئة من الخطيئة الأصليّة وذكّر بأننا مدعوون إلى صلاة التساعية استعدادًا للذكرى الليتورجية لعيد سيدة لورد، الذي سيُحتفَل به يوم السبت المقبل في 11 شباط”.
يحيي عيد سيدة لورد ذكرى الظهور الأوّل للسيدة العذراء على القديسة برناديت سوبيرو (1844 – 1879)، الذي جرى في 11 شباط 1858، في مغارة ماسابييلي، بالقرب من لورد. شهدت القديسة برناديت على 18 ظهورًا للسيدة العذراء مريم، من 11 شباط حتى 16 تموز 1858، بينما كان لا يزال يبلغ عمرها 14 عامًا.
في رسالة نُشرت لمناسبة هذا العيد في 11 شباط 2022، طلب البابا فرنسيس من السيدة العذراء أن تساعدنا “حتى نكون جماعة تنطلق نحو الآخر”. “إنها لَنعمة كبيرة يجب أن نطلبها”. وفسّر البابا: “يتضمّن اللقاء الانفتاح على الدوام على الآخرين، وعكس اللقاء يكون بإغلاق القلب”. “يا أمّنا، لا تدعي قلوبنا مغلقة، لأنّ الأنانيّة هي عثة تقضم قلبك من الداخل”.