أطلق البابا فرنسيس نداء آخر للتضامن مع شعبَي تركيا وسوريا اللذين طالهما الزلزال، وتسبّب بوفاة الآلاف منذ الاثنين 6 شباط، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وقد حثّ البابا في ندائه على وقف الحروب والانقسامات، طالباً الاتّحاد ومساعدة المتألّمين، عبر تغريدة نشرها البارحة الخميس 9 شباط على حسابه على موقع تويتر.
“حان وقت الشفقة، حان وقت التضامن. كفى للكراهية كفى للحروب والانقسامات التي تؤدّي الى تدمير الذات. لنتحد في الألم، ولنساعد الذين يعانون في # تركيا # سوريا، لنبنِ السلام والأخوّة في العالم”.
نُشير هنا إلى أنّ الأب الأقدس كان قد أطلق أوّل نداء للتضامن مع الشعبَين يوم الأربعاء 8 شباط مع انتهاء المقابلة العامّة، مُعبِّراً عن قُربه منهما ومن عائلات الضحايا وكلّ مَن يتألّمون جرّاء المأساة، وصلاته على نيّة المسعفين والمنقذين.
كما وأنّه أرسل برقيّتَي عزاء للسفيرَين البابويّين في البلدَين، تبعتهما رسالة عزاء وقُرب على صفحته على موقع تويتر.