صباح الاثنين 13 شباط، استقبل البابا فرنسيس في قاعة كليمانتين في القصر الرسولي أعضاء الاتّحاد الإيطالي للأمراض النادرة، والذين كانوا برفقة أفراد خاصّة أولاد، طالتهم بعض تلك الأمراض.
وقد فضّل الأب الأقدس التكلّم مع الأولاد ثمّ سلّم الوفد عظته في نهاية اللقاء، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. وتمنّى خلال اللقاء أن يقترب منه الأولاد، وأعطى كلّ واحد منهم مسبحة ورديّة قائلاً: “أحياناً، نُحضّر كلمة للتعبير عن أفكارنا… لكنّ الواقع يتكلّم أفضل من الأفكار. فالأولاد هم مَن تلوا العظة عندما تقدّموا وأعطوا أفضل ما لديهم: ابتسامة، فضول، مدّ اليد لاستلام المسبحة… وهم يستطيعون فعل ذلك بشكل جيّد. كانت هذه عظة اليوم بالنسبة إلينا… عظة قدّمها الأولاد مع كلّ ما يحدّهم من أمراض، لكنّهم أفهمونا أنّ هناك دائماً فرصة للنموّ والتقدّم. لذا فكّرتُ أنّ كلامي بعد هذه العظة الحيّة لا معنى له. سأعطي عظتي للرئيس وهو سيُوزّعها عليكم”.
وفي الختام، منح البابا زوّاره بركته وقائلاً: “أشكركم على هذا اللقاء، كانت المكافأة رؤية هؤلاء الأولاد يُعبّرون عن ذواتهم”.
Children With Rare Diseases. Photo: Vatican Media