في 18 شباط الماضي، وُجد الأسقف المساعد في لوس أنجلوس المونسنيور دايفد أوكونل مقتولاً بسلاح ناريّ في منزل في “هاسياندا هايتس” على بُعد 30 كيلومتراً من وسط مدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وبحسب ما أورده موقع “فاتيكان نيوز”، إنّ ظروف وفاته تخضع للتحقيق، فيما رجل اشتُبِه بتورّطه بوفاة المونسنيور أوكونل تمّ استدعاؤه يوم الاثنين 20 شباط من قبل سُلطات المدينة. إنّه كارلوس ميدينا زوج الخادمة التي تهتمّ بمنزل الأسقف المقتول، كما أشار إليه الموقع الرسمي للأبرشيّة.
وُلد المونسنيور أوكونل في إيرلندا وخدم في أبرشيّة لوس أنجلوس طوال 43 سنة ككاهن ثمّ كأسقف مُساعد بعد أن عيّنه البابا في هذا المنصب سنة 2015.
من ناحيته، عبّر المونسنيور خوسي هوراشيو غوميز (رئيس أساقفة لوس أنجلوس) عن حزنه وصدمته بعد أن عرف بخبر مقتل المونسنيور أوكونل. وقال عنه: “كان رجل سلام أحبّ الفقراء والمهاجرين، وكان شغوفاً ببناء جماعة يكون فيها الطابع المقدّس لحياة كلّ إنسان وكرامته محميَّين”.
كما وأنّ العديد من الأشخاص اجتمعوا في مكان الوفاة لإشعال الشموع وتلاوة المسبحة الورديّة.