صباح الاثنين 20 شباط، استقبل البابا فرنسيس أعضاء مؤسّسة فنون العرض لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
وبعد أن تلا كلمته التي كان قد حضّرها للمناسبة، توجّه البابا بشكل عفويّ إلى المشاركين في اللقاء شاكراً إيّاهم على حضورهم وقائلاً: “أحبّ العمل الذي تقومون به، عمل السينما والفنّ، عمل الجمال كتعبير عن الله الذي لطالما وُضع جانباً، أو في الزاوية. تتكلّم كتب الليتورجيا عن الحقيقة وعمّا هو جميل، لكن ليس كثيراً عن الجمال. يبدو أنّ التأمّل بالجمال لا علاقة له بالتأمّل اللاهوتي الرعوي. هذا الجمال الذي سيُنقذنا، الجمال الذي هو تناسق، وهو عمل الروح القدس. عندما نرى عمل الروح نفهم ما هو الجمال… فكّروا في صباح العنصرة، عندما ظهرت كلّ المشاكل، فكان الجميع يتكلّمون ولا أحد يفهم ما يجري، فحدثت فوضى… الروح هو الذي خلق الانسجام في هذا كلّه، فتغلّب هذا الانسجام على كلّ ما هو متناقض. وعملكم يسير على طريق التناسق”.
وفي النهاية، قال البابا: “إنّ الأعمال التي عبّرت عن الانسجام هي التي دخلت التاريخ. لذا أشكركم على عملكم، إنّه عمل إنجيلي وشاعري لأنّ السينما شِعر… تقدّموا خلف الكبار. وبصفتكم إيطاليّين، لديكم تاريخ مجيد في هذ المجال”.