لطالما قال البابا فرنسيس ذلك: “اليوم، هناك شهداء أكثر من الأيّام الأولى للكنيسة. فالكثير من إخوتنا وأخواتنا الذين يُقدّمون شهادتهم ليسوع هم مُضطهَدون”، داعياً إيّانا إلى التفكير في العديد من المسيحيّين الذين احتُجِزوا في سجون النازيين أو الشيوعيين، “فقط لأنّهم مسيحيّون” مُضيفاً: “هناك اضطهاد لأنّ العالم لا يتقبّل ألوهيّة المسيح ولا التبشير”.
أمّا يوم 11 شباط فقد نُشِرَت نيّات الصلاة الخاصّة بالبابا والتي يعهد بها لشبكة الصلاة العالميّة: “نُصلّي لِمَن يُخاطرون بحياتهم في مختلف أنحاء العالم لأجل الإنجيل، وهم يُشكّلون عدوى للكنيسة عبر شجاعتهم وانطلاقتهم الإرساليّة”، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في سياق متّصل، ومِن بين نوايا الصلاة للعام 2024، هناك نيّة للقادة السياسيّين، كي يكونوا في خدمة شعوبهم، عامِلين لأجل التنمية البشريّة المستدامة والخير العام، مع إعطاء الأولويّة للأفقر. “السُلطة ليست استغلالاً، السُلطة خدمة”.