أطلق البابا نداءً جديدًا من أجل السلام في الأراضي المقدسة. حثّ “على أن يسود الحوار على الحقد والانتقام”، داعيًا الفلسطينيين والإسرائيليين على إيجاد “مسيرة الأخوّة والسلام، بمساعدة المجتمع الدوليّ”، مؤكّدًا لهم صلاته.
وقال: “لا تزال الأخبار المؤلمة تصل من الأراضي المقدسة: قُتل الكثيرون وبمن فيهم الأطفال…” وتساءل: “كيف يمكننا وقف دوّامة العنف هذه؟”
وكان قد دعا البابا إلى “الحوار” و”البحث الصادق عن السلام” في ختام صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 29 كانون الثاني 2023، معبّرًا عن قلقه إزاء تواتر أعمال العنف في الأراضي المقدسة، مودية بحياة الكثيرين من الفلسطينيين والإسرائيليين. وكان قد حثّ الحكومات في فلسطين وإسرائيل، بالإضافة إلى المجتمع الدولي، على إيجاد سبل أخرى تشمل الحوار والبحث الصادق على السلام، على الفور ومن دون أيّ تأخير”.
وتابع: “إنّ دوّامة العنف تتضاعف يومًا بعد يوم وهي لا تسبّب سوى بإخماد بصيص الثقة الخافت الموجود بين الشعبين. منذ بداية العام، وعشرات الفلسطينيين يُقتلون في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي”.