عبّر البابا فرنسيس عن “قلقه الكبير” إزاء الوضع الحاصل في بوركينا فاسو، “حيث تتوالى الهجمات الإرهابيّة”، وذلك في ختام صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد 26 شباط.
ودعا إلى الصلاة على نيّة السكّان “في هذا البلد العزيز” حتى “لا تُفقد أعمال العنف الحاصلة، الثقة في مسيرة الديمقراطية والعدالة والسلام”.
هذا وذكر الأب الأقدس “مأساة الحرب في أوكرانيا” التي لا تزال قائمة منذ سنة حتى اليوم ويطلب البابا على الدوام الصلاة من أجلها في كلّ مناسبة علنيّة.
ثم أضاف البابا الذي يضاعف توسّلاته من أجل سوريا وتركيا: “عسى ألا ننسى المعاناة التي تسبّبها الزلازل في سوريا وتركيا” وكانت قد سبّب الزلزال الذي ضرب في 6 شباط الفائت مقتل 50 ألف شخص وسبّب بالكثير من الأضرار.
وكان قد قال في 20 شباط الفائت: “أيها الإخوة والأخوات، لا تنسوا من يتألّمون ولنبقَ يقظين حتى تكون محبّتنا متنبّهة، أن تكون محبة ملموسة!”