“نبوءة وصانعو سلام. من سلام في الأرض إلى حرب عالمية بأجزاء”، هذا هو عنوان اللقاء الذي جرى يوم الثلاثاء 11 نيسان 2023، في بولونيا، إيطاليا، لمناسبة مرور 60 عامًا على الرسالة العامة “سلام في الأرض” (11 نيسان 1963)، بحسب ما أشار بيان صادر عن مؤسسة العلوم الدينية منظّمة اللقاء.
قام الكاردينال مايكل كزرني، عميد الدائرة لتعزيز التنمية البشرية الشاملة بخطاب أثناء اللقاء. تمّ الترويج إليه بالتعاون مع كرسي اليونيسكو حول تعدّد الأديان والسلام وكليّة اللاهوت لإميليا رومانيا.
ذكّر البيان بأنّ رسالة البابا يوحنا الثالث والعشرين كسرت “منطق الحرب العادلة أو تبرير الحرب” مشددًا على أنّه في “عصر النزاعات النووية” بات غير منطقي الاعتقاد بأنّ اللجوء إلى العنف العسكري هو الأداة لحلّ النزاعات بين الدول.
وكانت الرسالة موجّهة إلى ذوي الإرادة الصالحة، والمؤمنين وغير المؤمنين، داعيةً إياهم إلى البحث عمّن يوحّدهم ومتخلّين عمّا يفرّقهم”.
“السلام في الأرض هي ليست رسالة نموذجية، بل رسالة أمل لمحاربة الخوف من المستقبل: تراث أخلاقي وثقافي لا يُقدَّر بثمن يوفّر إمكانية النظر بعين متجدّدة إلى الكنيسة ورسالتها الراعوية”.
تداول المشاركون في المؤتمر بالمسائل الآتية: “ماذا تبقّى اليوم مما دعت إليه الرسالة العامة؟ هل ما زلنا نجد السبيل إلى الإنسانية الجديدة؟”