دعا البابا فرنسيس المؤمنين حتى يكونوا أدوات لرحمة الله حتى تزدهر العدالة والسلام في العالم. وطلب أن نستقبل نعمة قيامة المسيح، قائلاً: “لنتجدّد برحمة الله، ولندع قوّة محبّته تغيّر حياتنا”.
هذا ما كتبه البابا فرنسيس في رسالة نشرها على صفحة تويتر يوم الجمعة 14 نيسان 2023. هذا وكرّر دعوته أثناء صلاة إفرحي يا ملكة السماء يوم أحد الفصح في 31 آذار 2013، بُعيد أسبوعين على انتخابه.
وقد كتب: “لنستقبل نعمة قيامة المسيح! لنتجدّد برحمة الله ولنحبّ يسوع ولتغيّر قوّة محبّته حياتنا، ولنصبح أدوات الرحمة، قنوات يستطيع الله من خلالها أن يسقي الأرض ويحفظ الخليقة ويزدهر العدل والسلام”.
وعندما منح بركته للمدينة والعالم أجمع، دعا إلى “الطلب من يسوع القائم من بين الأموات، الذي يحوّل الموت إلى حياة، أن يبدّل الحقد إلى محبة، والانتقام إلى غفران، والحرب إلى سلام. نعم، المسيح هو سلامنا، من خلاله لنطلب السلام إلى العالم أجمع!”
هذا وأطلق نداءً قويًا من أجل السلام: “سلام إلى العالم أجمع، الذي لا يزال حتى اليوم منقسمًا بسبب جشع أولئك الذين يسعون لتحقيق مكاسب سهلة، جرحتهم الأنانية التي تهدد حياة الإنسان والأسرة، والأنانية التي تواصل الاتجار بالبشر، والعبودية الأكثر انتشارًا في القرن الحادي والعشرين… السلام للعالم أجمع، الممزق بسبب العنف نتيجة الاتجار بالمخدرات والاستغلال الجائر للموارد الطبيعية! السلام لأرضنا! عسى أن يجلب يسوع القائم من بين الأموات العزاء لضحايا الكوارث الطبيعية ويجعلنا حرّاس الخليقة!”