يوم الجمعة العظيمة، توفّي أكثر من 35 شخصاً في نيجيريا عندما فتح مسلّحون النار في مخيّم للمهاجرين، نقلاً عن القسم الفرنسي من زينيت.
ففي رسالة وُجِّهَت لمنظّمة “عون الكنيسة المتألّمة” الكاثوليكيّة، أعلن الأب ريميجيوس إهيولا من أبرشيّة ماكوردي أنّ “رُعاة “الفولاني” دخلوا مخيّم المهاجرين لقتل تلك الأرواح البريئة”، بعد أن أشارت التقارير الآتية من المنطقة إلى أنّهم “اجتاحوا ملعب مدرسة ابتدائيّة حيث كان يُخيّم المهاجرون وبدأوا يُطلقون النار بشكل عشوائي”، مع العِلم أنّ أغلبيّة الضحايا هي من النساء.
وأضاف الكاهن أنّ “المكان معروف لإيوائه المهاجرين الذين يأتون من أماكن مجاورة… وقد قضى المسلّحون على ما هناك بما فيه السيّارات”، مُضيفاً أنّ معظم المهاجرين يتّكلون حاليّاً على المساعدة الاجتماعيّة.
نُشير هنا إلى أنّ العداء بين الرعاة الرُحّل والمزارعين ليس جديداً، إلّا أنّ الصراع تفاقم جرّاء وصول الأسلحة الأوتوماتيكيّة إلى السوق السوداء.