استهلّت الجمعية العامة الستّون للمجلس الوطني لأساقفة البرازيل أعمالها يوم الأربعاء 19 نيسان 2023 وستبقى حتى 28 منه، وقد اجتمع حوالى 400 أسقف كالعادة، مثل كلّ سنة في المزار الوطني لسيدة أباريسيدا. سيتمحور اللقاء حول التقييم العام لمسيرة المجلس الوطني في خلال السنوات الأربع الأخيرة. وستقدّم الرئاسة الحالية تقريرًا حول نشاطاتها وتنتخب مجلسًا جديدًا يكون خلفًا لها.
مواصلة التبشير
لن يتمّ تحديث التوجيهات العامة للعمل التبشيري الخاص بكنيسة البرازيل في خلال الجمعية الانتخابية كما تجري العادة، وذلك بسبب العملية السينودسية الجارية. سيتمحور الهدف من ذلك، وبحسب الأمين العام الحالي، المونسنيور جول بورتيلا أمادو، تمييز مسيرة الكنيسة في البرازيل نحو تحديث توجيهات. وستتمّ هذه العمليّة بهدف الإصغاء إلى نتائج السينوس وتطبيقها في هذا العام والعام المقبل. سيعدّ الأساقفة ثلاث رسائل موجّهة إلى البابا وعميد دائرة الأساقفة والشعب البرازيلي وستصدر الرسالة الأخيرة في 27 نيسان.
المواضيع المطروحة
سيتداول أساقفة البرازيل بشكل أساسي مواضيع مثل الهيكلية والجانب الاقتصادي والنصوص الليتورجية ومسائل العقيدة. حتى الآن، تمّ تحديد خمسة مواضيع أخرى على جدول الأعمال، مثل تحليل الوضع الكنسي والاجتماعي، اتفاق البرازيل والكرسي الرسولي، حملات الأخوّة أو حتى الصحة الشاملة للكاهن.
من المرتقب أن يقوم أساقف البرازيل برياضة روحية، بالإضافة إلى القداس اليومي، يومي السبت والأحد 22 و23 نيسان في مزار أباريسيدا.