في إرادة رسوليّة حملت عنوان Iam Pridem (أي “منذ فترة” باللاتينيّة) نُشِرَت يوم الاثنين 17 نيسان 2023، عدّل البابا فرنسيس بعض قواعد القانون الكنسي الخاصّ بالكنائس الشرقيّة، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد أعلن الأب الأقدس أنّ “الأساقفة الذين بلغوا سنّ الثمانين يفقدون صوتهم الانتخابي في سينودس الأساقفة، كما خلال انتخاب البطاركة والأساقفة والمرشّحين للمقاعد المذكورة في البند 149”. إذاً، لن يستطيعوا بعد الآن التصويت في إطار السينودسات الأسقفيّة التابعة للكنائس الشرقيّة.
وهذا التعديل الجديد الذي سيدخل حيّز التنفيذ بعد شهر على نشره لا يُطَبَّق على “البطاركة ورؤساء الأساقفة والأساقفة والإكسارخوس الذين تمّت سيامتهم أساقفة، حتّى لو بلغوا الثمانين”.
وشرح الأب الأقدس أنّه “منذ بعض الوقت، أشار بعض الأساقفة ورؤساء الأساقفة والأساقفة لمجمع الكنائس الشرقيّة إلى المصاعب التي برزت في السينودس، جرّاء عدد الأساقفة الفخريّين الذين يُشاركون بصوتهم. والمسؤولون في الكنائس الشرقيّة هم مَن طلبوا مِن الكرسي الرسولي اعتماد تدبير يستثني مَن بلغوا الثمانين مِن أعضاء سينودس الأساقفة من التصويت”.