مع انتهاء صلاة افرحي يا ملكة السماء البارحة الأحد 23 نيسان، عهد البابا فرنسيس برحلته المقبلة إلى المجر (هنغاريا) بين 28 و30 نيسان إلى صلاة المؤمنين، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصيل، قال الأب الأقدس من نافذة القصر الرسولي: “يوم الجمعة المقبل، سأذهب لثلاثة أيّام إلى بودابست في المجر لإتمام الرحلة التي قمتُ بها في 2021 لمناسبة انعقاد المؤتمر الإفخارستي الدولي”.
في الواقع، كان الأب الأقدس قد توجّه إلى بودابست في 12 أيلول 2021 في زيارة سريعة لمدّة ساعات، لم توصف بزيارة بلد، للاحتفال باختتام المؤتمر الإفخارستي.
وهذه المرّة، “ستكون الرحلة زيارة لوسط أوروبا حيث لا تزال تهبّ رياح الحرب الجليديّة، فيما تنقُّل العديد من الأشخاص يضع على جدول الأعمال قضايا إنسانيّة مُلحّة”، مع الإشارة إلى أنّ هنغاريا تتشاطر بعض مئات الكيلومترات من الحدود المشترَكة مع أوكرانيا، وأنّ البلد استقبل العديد من اللاجئين في مراكز تُديرها الكنيسة الكاثوليكيّة.
وفي النهاية، قال البابا إنّه يتوق إلى اللقاءات التي ستطبع هذه الرحلة، مُضيفاً: “أعرف أنّكم تستعدّون لمجيئي بالتزام كبير، وأنا أشكركم من كلّ قلبي… ودعونا لا ننسى إخوتنا وأخواتنا الذين ما زالت الحرب تُحزنهم”.
