Exorcist - Photo: Catholic Review

كيف كان جواب المُقسِّمين حيال أوّل اجتماع شيطاني يُقام في بوسطن؟

منظّمو المعبد الشيطاني يسوّقون لتجمّع من 28 نيسان إلى 30 منه

Share this Entry

أشارت أبرشيّة بوسطن إلى أنّ المؤتمر الشيطاني SatanCon سيُقام من 28 نيسان إلى 30 منه في Boston Mariott Copley Palace كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. ويصف المنظّمون المؤتمر على أنّه “أكبر تجمّع شيطاني في التاريخ”.

تحت شعار “ليلة الساحرات الألمانيّات في بوسطن”، إنّ المؤتمر هو مِن تنظيم المعبد الشيطاني The Satanic Temple في ماساشوستس وهو يضمّ مؤتمرات، طاولات مستديرة وعروضاً حول مواضيع تتعلّق بالمجتمع الفاسد، وإبعاد رسالة المسيحيّة الخلاصيّة والحطّ من قيمة أولاد الله والقضاء على الإيمان المسيحي.

من ناحيتهم، يُسوّق منظّمو المعبد الشيطاني (الذي يختلف عن “كنيسة الشيطان”) لهذا التجمّع الكبير قائلين: “استعدّوا للمؤتمر: أكبر تجمّع شيطاني في التاريخ يأتي إلى بوسطن، والتذاكر بدأت تنفد”.

في هذا السياق، أطلقت “منظّمة المُقسِّمين الدوليّة” موقفاً أشارت فيه إلى أنّه “من المحزن جدّاً أن يحصل هذا كلّه في زمن الفصح”، لكنها ليست صدفة أن ينتهي في ليلة Walpurga Night الوثنيّة (أي 30 نيسان) ومع انطلاق مهرجان Beltane الوثني أيضاً.

كما وأشارت منظّمة المُقسِّمين إلى أنّها، ولدى معرفتها بهذا الحدث، إنّما تلفت النظر إلى ما صدر عن مؤتمر أساقفة ماساشوستس بشخص الكاردينال شون باتريك أومالي والذي دعا إلى الصلاة بالاتّحاد مع المؤمنين، والصلاة خاصّة على نيّة مَن هم في بوسطن وفي ولاية ماساشوستس.

أمّا الأسقف المُساعِد في أبرشيّة بوسطن، المطران مارك أوكونل، فقد كتب رسالة نزولاً عند طلب الكاردينال أومالي، كجواب للمؤمنين. ومِن أبرز ما جاء فيها: “من المهمّ بالنسبة إلى أبرشيّة بوسطن أن يكون لها جواب بما أنّ العديدين تضايقوا. إلّا أنّ جوابنا يجب أن يكون مُتّزناً ومُرتكزاً على الصلاة. التوازن هو بين مواجهة المقصد الشيطاني ولفت الانتباه إليه وجعله بارِزاً. لذا، نطلب تشجيع أبناء الرعيّة على عدم الاعتراض أو تنظيم تظاهرة، فهذا سيُؤجِّج حقد الداعمين وسيُغذّي وسائل الإعلام بالصور… بدل الاعتراض، نأمل أن نملأ السماوات بالصلاة…”

في السياق عينه، طُلِبَ من كلّ رعيّة في الأبرشيّة الوعي خلال نيسان لدى المناولة، مع النصح بالمراقبة خلال القداديس للتأكّد من أنّ مَن يتناولون إنّما يفعلون ذلك مباشرة، منعاً لعدم أخذ القربانة، مع حماية بيوت القربان. وأخيراً، اقترح رجال الدين تلاوة صلاة القدّيس ميخائيل.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير