“حالات الحرب والنزاع” في العالم و”حاجة الكنيسة إلى العمل معًا من أجل بنيان السلام”، تلك هي العناوين التي كانت في صلب اجتماعات مجلس الكرادلة في 24 و25 نيسان، في الفاتيكان، بحسب ما أشار بيان صادر عن الكرسي الرسولي يوم الأربعاء 26 نيسان 2023.
حضر البابا فرنسيس الاجتماعات التي دامت لِيومين.
شارك في الاجتماعات كلّ الكرادلة في المجلس الجديد، الذي جدّده البابا في 7 آذار الفائت، ومن بين الكرادلة نذكر: بيترو بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان؛ فرناندو فيرجيز ألزاغا، رئيس محافظة دولة الفاتيكان؛ فريدولين أمبوغو بيزونغو، رئيس أساقفة كينشاسا؛ أوسفالد غراسياس، رئيس أساقفة بومباي (الهند)؛ شون باتريك أومالي، رئيس أساقفة بوسطن (الولايات المتحدة)؛ خوان خوسيه أوميلا، رئيس أساقفة بارشلونة (إسبانيا)؛ جيرالد لاكروا، رئيس أساقفة كيبيك (كندا)؛ جان كلود هولريش، رئيس أساقفة لوكسمبورغ (اللوكسمبورغ) وسيرجيو دا روشا، رئيس أساقفة سان سلفادور دي باهيا (البرازيل).
ساعد الكرادلة في عملهم المونسنيور ماركو ميلينو، أمين سر المجلس. ومن بين المواضيع المطروحة خلال الاجتماعات، تم التداول بالمسألة الاجتماعية السياسية والكنسية في مناطق عديدة ينتمي إليها الكرادلة، الاستعدادات للسينودس في تشرين الأوّل وتطبيق الدستور الرسولي مع إيلاء أهمية أكبر على ترجمة عمل الإصلاح الذي نفّذته الكوريا الرومانية، على مستويات عدة”.
سينعقد الاجتماع المقبل لمجلس الكرادلة في شهر حزيران من هذه السنة.