طلب البابا فرنسيس من المؤمنين الصلاة على نيّة “الحركات والجماعات الكنسيّة” وقد نشرت الشبكة العالمية للصلاة على نوايا البابا فيديو حول هذا الموضوع يوم الثلاثاء 2 أيار 2023.
وكانت نيّة الصلاة لهذا الشهر: “لنصلِّ على نيّة الحركات والجماعات الكنسيّة حتى تعيد اكتشاف الرسالة التبشيرية يوميًا، من خلال وضع مواهبهم في خدمة احتياجات العالم”.
وفي افتتاحيّته، أشار الأب دانيال ريجان اليسوعي، مدير الشبكة العالمية للصلاة على نوايا البابا بأنّ الحركات والجماعات الكنسيّة هي “جزء أساسيّ من حياة الكنيسة”. واقترح التأمّل “بغنى هذه الحركات والجماعات التي تحصى بالآلاف”.
وذكر اليسوعي بعض الأمثلة: حركات “الحياة الروحيّة (العمل الكاثوليكي، العائلات الفرنسيسيّة، الكرمليّة، الدومينيكانية، الإغناطيّة)، “الرسالات التبشيريّة” (الشبكة العالمية للصلاة على نوايا البابا، الأعمال البابوية التبشيرية، الوفد الكاثوليكي للتعاون)، “حركات الشبيبة” (ACE, MEJ والكشّاف)، “أعمال التضامن”.
إنّ الأمر يتعلّق بكنيسة المعمَّدين الحاضرة والعاملة في العالم”. وهنا، أشار الأب ريجينت إلى أنّ كلمة الإنجيل تدوّي: “كنتُ عريانًا، ومسجونًا… وزرتموني… – يا ربّ، متى رأيناك جائعًا؟ … (متى 25: 35 – 37).
ثمّ فسّر مدير الشبكة بأنّ اللقاء بالله في يسوع المسيح هو حق كنز ومن خلال التركيز على “الرسالة التبشيريّة” للحركات والجماعات الكنسيّة، فيجب أن يكون حاضرًا في العالم لإثراء الحياة الروحية للجميع وأن يتشاركوه”. وأكّد: “إنّ رسالة المسيحيين هي إعطاء ما يعطينا إياه الله فالجميع يشهد بأنه مقابل الخدمة التي قاموا بها ينالون أضعاف ما يعطون، مقتبسًا من إنجيل القديس لوقا: “كيلاً حسنًا مركومًا مهزهزًا طافحًا” (لوقا 6: 38).