“حزن البابا فرنسيس لدى معرفته بخسارة البعض حياتهم وبأخبار الدمار التي تسبّبت بها الفيضانات في مقاطعتَي الغرب والشمال في رواندا”. وقد توفّي 130 شخصاً على الأقلّ خلال الكارثة، بحسب إحصاء مؤقّت.
في التفاصيل التي كتبتها الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، عبّر البابا فرنسيس عن “قُربه الروحي مِمّن يُعانون جرّاء هذه الكارثة” في برقيّة وجّهها إلى المونسنيور أرنالدو كاتالان (السفير البابوي في رواندا)، ووقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين.
وأكّد الأب الأقدس على صلواته “على نيّة الموتى والجرحى ومَن اضطرّوا إلى التنقّل، بالإضافة إلى المُلتزمين في جهود الإنقاذ”، طالِباً من “الله القدير أن يُغدق شعب رواندا ببركات القوّة والسلام”.
نُشير هنا إلى أنّ أمطاراً طوفانيّة هطلت ليل الثلاثاء/الأربعاء الماضي وتسبّبت بفيضانات وانهيارات أراضٍ في العديد من مقاطعات البلد، فيما أصيب 77 شخصاً على الأقلّ ودُمِّر 5100 منزل كلياً و2500 جزئيّاً، بحسب إحصاءات الحكومة.