L'Osservatore Romano

وعود السيّدة العذراء مريـم لكلّ من يتلو المسبحة الورديّة

سلسلة تأمّلات تحت عنوان مع مريـم العذراء نرتفع نحو إبنها يسوع

Share this Entry
نتأمل اليوم في وعود السيّدة العذراء مريـم لكلّ من يتلو المسبحة الورديّة :
١ – كلّ من يتلو المسبحة الورديّة بتقوى ويداوم على هذه العبادة تُستجاب صلواته .
٢ – إنّي أعده بحمايتي الخاصّة وبإعطائه أجمل النعم .
٣ – إنّ صلاة الورديّة هي بمثابة ترس منيع يدمّر البدع، ويحرّر النفوس من نير الخطيئة ومن الغرائز الشريرة .
٤ – إنّ تلاوة الورديّة تنمّي الفضائل ، وتجلب المراحم السماويّة ، وتبدّل في القلوب العواطف الفانية بالحبّ الإلهيّ المقدّس ، وتقدّس أنفس لا تُحصى .
٥ – النفس التي تكنّ لي كلّ ثقة بتلاوة الورديّة لا تهلك أبدًا.
٦ – لن تكون هنالك نهاية تعيسة لأحد المتعبّدين لورديتي ، لأنّه إذا كان خاطئًا سيرتدّ إلى الإيمان الحقيقيّ ، وإذا كان صالحًا سيستمرّ في حالة النعمة حتّى النهاية .
٧ – أودّ من جميع الذين يتعبّدون لصلاة المسبحة الورديّة أن يجدوا في حياتهم مؤاساةً لأحزانهم ، ونوراً لهدايتهم ، وأن يشتركوا بعد مماتهم في حياة الطوباويّين .
٨ – إنّ المتعبّدين الحقيقيّين لصلاة المسبحة الورديّة ، لن يموتوا من دون أن يتزوّدوا بأسرار الكنيسة المقدّسة .
٩ – سأخلّص من المطهر المتعبّدين لورديّتي المقدسة .
١٠ – جميع الذين يحبّون ويمارسون عبادة ورديتي سيستمتعون بمجدٍ خاص في السماء .
١١ – كلّ ما تطلبونه عند تلاوة الورديّة ستنالونه إن كان موافقًا لخلاصكم .
١٢ – لقد حصلتُ من إبني الإلهيّ على أنّ الطوباويّين في السماء سيصبحون في هذه الحياة وفي الآخرة بمثابة إخوة للذين يصلّون المسبحة الورديّة.
١٣ – سأساعد كلّ الذين ينشرون ورديّتي في جميع إحتياجاتهم .
١٤ – سيكونون أبنائي الأعزّاء، وإخوة ليسوع المسيح، كلّ الذين يداومون على صلاة المسبحة الورديّة .
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك
لقراءة المقالة السابقة، أنقر هنا:
https://ar.zenit.org/2023/05/10/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b0%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%85-%d8%a3%d9%85-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d9%88%d8%b9%d8%ac%d9%8a%d8%a8%d8%a9/
Share this Entry

المطران كريكور أغسطينوس كوسا

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير