دعا البابا فرنسيس إلى “الذهاب” لملاقاة إخوتنا وأخواتنا المتروكين والمرفوضين”، وذلك عندما حيّى الأشخاص الناطقين باللّغة الفرنسيّة في المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 10 أيار 2023.
في الواقع، لم يتلُ البابا أيّ تعليم كما تجري العادة، بل ترك الكلمة للبطريرك تواضروس الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي شارك معه في المقابلة العامة. وقد أتى إلى روما تلبية لدعوة البابا للاحتفال معًا بالذكرى الخمسين على اللقاء التاريخي بين القديس بولس السادس والبابا شنودة الثالث في أيّار 1973. وبعد مداخلة البطريرك، عبّر البابا بدوره محيّيًا قائد الكنيسة القبطية والوفد الذي أتى معه.
وأما للحجاج الناطقين باللغة الفرنسية، فقال البابا: “أنا أحيّي بحرارة الحجاج الناطقين باللغة الفرنسية، بالأخص الآتين من أبرشية جاب إمبرون والشباب من كليّات فرنسيّة ومجموعة من الجامعة الكاثوليكية في باوندي. لتدفعكم محبّة المسيح إلى الذهاب إلى أطراف مجتمعاتنا للقاء إخوتنا وأخواتنا المنبوذين والمتروكين، فنظهر لهم حنان الربّ”.
وختم: “ليبارككم الربّ”
وذكر البابا في تحيّاته “جماعة الجامعة الكاثوليكية في ياوندي”. إنها الجامعة الكاثوليكية لأفريقيا الوسطى، التي أسّستها رابطة المجالس الأسقفيّة في منطقة أفريقيا الوسطى. تخضع الجامعة لسلطة الكرسي الرسولي.
وأشار موقع الجامعة الكاثوليكية لأفريقيا الوسطى إلى أنّها مؤسسة للتعليم العالي تهدف إلى تنشئة جيل جديد من الرجال والنساء قادرين على العمل من أجل النهضة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية والروحية في أفريقيا”.
تقع الجامعة في ياوندي، عاصمة الكاميرون.