عبّر البابا فرنسيس عن ألمه الكبير إزاء حجم “الكارثة الرهيبة” التي ضربت إميليا رومانيا في الأيّام الأخيرة. وقد تسبّبت الفيضانات التي وقعت في شمال شرق البلاد بمقتل تسعة أشخاص حتى الساعة وفقدان الكثيرين، وتشريد أكثر من 20 ألف شخص.
صلوات على نيّة الموتى والقرب من الناجين
في الواقع، أرسل البابا برقيّة موقّعة من نائب أمين سرّ حاضرة الفاتيكان وقد كلّف الكاردينال تزوبي حتى يكون مرسله لدى أقارب الضحايا وأصدقائهم وليعبّر عن تعاطفه الكبير بعد “الكارثة المؤثّرة التي ضربت المنطقة”. وبشكل خاص، طلب البابا الصلاة على نيّة المتوفّين وعبّر عن تعازيه الحارّة لأقاربهم، متضرّعًا إلى الله أن يحمل “العزاء لكلّ الجرحى” وكلّ من يتألّمون من عواقب هذه الكارثة.
ولم يتوانَ عن شكر “كلّ أولئك الذين يسعون، في هذه الأوقات الصعبة بشكل خاص، أن يقدّموا المساعدة ويخفّفوا من المعاناة”، و”كلّ الجماعات الأبرشيّة لإظهار الشركة والتقارب الأخويّ مع السكّان الأكثر تضرّرًا. وأرسل البابا “بركته الرسوليّة كعلامة للقرب الروحيّ”. وقد انضمّ كلّ من أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين ونائبه المونسنيور بينيا بارا إلى صلوات البابا، كما نقرأ في البرقيّة.